منتــــــــــديات الجنـــــة
اهلا وسهلا بكم في منتديات الجنة نورتو المنتدى اذا كانت هذة زيارتك الاولى للمنتدى فندعوك للتسجيل والمشاركة مع الاعضاء واذا كنت عضو مسجل فقم بتسجيل الدخول
منتــــــــــديات الجنـــــة
اهلا وسهلا بكم في منتديات الجنة نورتو المنتدى اذا كانت هذة زيارتك الاولى للمنتدى فندعوك للتسجيل والمشاركة مع الاعضاء واذا كنت عضو مسجل فقم بتسجيل الدخول
منتــــــــــديات الجنـــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــديات الجنـــــة

افلام|اغاني|مسلسلات|تحميل|العاب|رمضان2010|صور|فنانين|برامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خلع الاسنان في سجون الإحتلال....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ŢĤĒ PŘİŊĊ
المدير العام
المدير العام
ŢĤĒ PŘİŊĊ


ذكر
المشاركات : 308
تاريخ الميلاد : 24/11/1995
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : النت

خلع الاسنان في سجون الإحتلال.... Empty
مُساهمةموضوع: خلع الاسنان في سجون الإحتلال....   خلع الاسنان في سجون الإحتلال.... Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 11:51 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خلع الاسنان في سجون الإحتلال....
رياض خالد الأشقر / مختص في شئون الأسرى ومدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى

وبعد منتصف الليل قام احمد من “برشه” (مكان نومه) وبدء يقطع الغرفة ذهاباً وإيابا، ويغلق شفتيه ليكتم ألماً يكاد أن يخرج رغماً عنه، ويتحرك بخفه حتى لا يزعج زملاء الأسر النائمين، وخاصة أولئك الذين لم تتسع الغرفة لهم فينامون على الأرض، ولكن هيهات لرفاق القيد أن يأخذهم النوم وزميل لهم يتألم، فبدءوا يستيقظون واحداً تلو الأخر يواسون احمد الذي لولا الخشية من شماتة الجلاد لصرخ بأعلى صوته من شدة الألم الذي يعانى منه نتيجة وعكة أصابت أسنانه.

لم يكن هذا اليوم هو الأول للأسير أحمد الذي يعانى فيه من وجع في أسنانه بل هو الثاني والستين، وقد قدم طلباً أكثر من مرة للإدارة لكي يتم عرضه على طبيب أسنان متخصص ليكتشف سبب تلك الآلام الرهيبة التي تجتاحه بعد منتصف كل ليلة ولكن ليس هناك جواب.

وبعد مناشدات عدة من الأسرى، ومن مسئول القسم الذي يقبع فيه احمد، اخبره السجان بأن له موعداً مع الطبيب غداً، استبشر احمد خيراً بأن معاناته سوف تنتهي، وانه سينام ملء جفنيه، بعد أن فارقه النوم لشهور طويلة، وفى تلك الليلة لم ينم احمد، ليس شوقاً للقاء الطبيب، إنما اشتد عليه الألم بشكل كبير، وكأن أسنانه قد علمت بان له موعداً مع الطبيب فأرادت الانتقام منه.

تجهز أحمد في اليوم التالي وانتظر طويلاً ، دون جدوى فلم يحضر السجان لاصطحابه إلى العيادة، وحين السؤال اكتشف بان الطبيب في إجازة للاحتفال “بعيد ميلاد جاره العزيز”، وبذلك ألغى الحجز الخاص به، وعليه الانتظار حتى يُحجز له مرة أخرى، وتبخرت أحلام احمد براحة البال، واستمر عذابه لأسبوعين جديدين حتى تم إبلاغه مرة أخرى بأنه سيعرض على الطبيب.
وفى اليوم التالي بالفعل حضر الشرطي وأخرجه من الغرفة، واقتاده حتى باب غرفة الطبيب، وهناك فقد قيوده، وتهامس السجان مع الطبيب وهما ينظران إلى أحمد نظره حقد وكراهية، فهم من خلالها أن السجان يوصى الطبيب بان يسعى بكل طاقته لاستمرار آلام أحمد لأنه يعد احد المخربين الإرهابيين.

جلس أحمد على الكرسي الخاص بعلاج الأسنان، على أمل أن تنتهي تلك الأيام السوداء، وجلس السجان قريباً منه، وإذا بذلك الشخص المسمى طبيب يلقي نظرة سريعة على أسنان أحمد ، ثم يتناول من جواره آله حادة “كماشة” ويقول له افتح فمك ، يسأله احمد ماذا تريد أن تفعل بهذه الآلة المخيفة؟

قال له أريد أن أخلع لك ثلاثة من طواحينك انتهت صلاحياتها، ولا اضمن لك مضاعفات وتداعيات الخلع، استهجن أحمد هذا العلاج السريع دون فحص أو تصوير.

وقال هذا هو العلاج لديكم، ألا يوجد بديل فأسناني بحاجة إلى تنظيف وحشو أو زراعة وليس لخلع وإعدام، فرد عليه الطبيب بلهجة قاسية تخلو من كل معاني الإنسانية التي يقسم عليها الأطباء حين مزاولة أعمالهم: “نحن نخلع ولا نزرع”، فإما أن تخلع أو تعود إلى غرفتك، ولا تطلب الطبيب مرة أخرى، وهو يشير بيديه إلى السجان الذي تهياً بالفعل لإعادة احمد إلى الغرفة، فاسقط من يد الأسير، فآلامه لا يتحملها بشر، فاضطر إلى خلع ثلاثة من أسنانه رغماً عنه دون شفقه أو رحمه حيث لم يخضع الأسير للبنج الذي يستخدم في مثل هذه الحالات، وألقى له بعدة حبات من الاكاموال ليستخدمها كمسكن للألم.

عاد أحمد إلى غرفته وهو يترنح ولا يكاد يشعر بنفسه، وألقى جسده على اقرب سرير قابلة، ولا يعرف مصدر الألم، ففي البداية كانت أسنانه تؤلمه، أما الآن فجسده كله يئن تحت وطأة عملية الخلع، وابتلع 3 حبات من ذلك المسكن مرة واحدة ،علها تخفف قليلاً من آلمه ولكن دون فائدة.

هذا هو حال الأسير الفلسطيني الذي يتعرض لآلام في الأسنان، ليس من علاج سوى الخلع وبطريقة العصور الوسطى لكي يفكر غيره من الأسرى ألف مرة قبل طلب الطبيب، ولعل العبارة الصغيرة التي نطق بها ذلك الطبيب قاصداً موقفاً بعينه، لخصت تاريخ ذلك الكيان الغاصب الذي قام على القتل والدمار والمجازر، وبني وعمَّر دولته الزائلة على أنقاض منازلنا ومساجدنا ومدارسنا، فهو بالفعل “يخلع ولا يزرع “.
ودمتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://algna.mountada.biz
 
خلع الاسنان في سجون الإحتلال....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــديات الجنـــــة :: ۩۞۩ الأقــســـام الــعـــامــة۩۞۩ :: منتدى فلسطين-
انتقل الى: